مستشفيات فيينا تستقبل 15 مصابًا بينهم 7 حالات خطيرة.. و"ماكرون" يعلق: "هاجموا بلدًا صديقًا"

أعلنت السلطات النمساوية أن مستشفيات فيينا استقبلت مساء الاثنين 15 مصابًا، بينهم 7 في حالة خطيرة، من جراء الهجوم الذي وقع قرب كنيس يهودي بالعاصمة النمساوية.

وتفصيلاً، أفادت وسائل إعلام نمساوية بمقتل 7 أشخاص من جراء هجوم شنته مجموعة مسلحين، فيما فجّر أحدهم نفسه قرب كنيس يهودي وسط فيينا، فيما أكدت الشرطة انتشار قواتها المكثف في المنطقة، حسب موقع روسيا اليوم.

وفي أول تعليق له على الهجوم قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مرتكبي الهجوم الأخير في العاصمة النمساوية فيينا "هاجموا بلدًا صديقًا" بعد أن انتهوا من مهاجمة فرنسا. وكتب في تغريدة: "نحن الفرنسيين نشارك أفراد الشعب النمساوي الصدمة والحزن الذي أصابهم هذا المساء بهجوم في قلب عاصمتهم فيينا". وأضاف: "بعد فرنسا تتعرض دولة صديقة للهجوم.. يجب أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون. لن نستسلم".

وفي غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي إدانته الشديدة لـ"الهجوم الجبان في فيينا"، فيما حضت برلين على عدم "الاستسلام للكراهية" على خلفية الهجوم.

وأعلنت وزارة الداخلية النمساوية إصابة ضابط شرطة بجروح خطيرة، واحتجاز شخص عقب إطلاق النار وسط فيينا، الذي قالت إنها لا تستبعد أن يكون هجومًا إرهابيًّا.

وأكدت شرطة المدينة عبر "تويتر" أنها تنفذ عملية واسعة في المنطقة الأولى بفيينا، مشيرة إلى أنها نشرت "كل القوات المتاحة" للتعامل مع الوضع.

وأفادت الشرطة بوقوع عمليات عدة لتبادل إطلاق النار في 6 مواقع، لافتة إلى وجود إصابات، ودعت الناس إلى تجنب زيارة المواقع العامة في المنطقة.

وقال أوسكار دويتش، رئيس الطائفة اليهودية في النمسا، عبر "تويتر" إنه ليس واضحًا ما إذا كان كنيس فيينا والمكاتب المجاورة هدفًا لإطلاق النار، مبينًا أنها كانت مغلقة في ذلك الوقت.

ونشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من وسط فيينا، توثق انتشارًا كثيفًا لعناصر الشرطة وسط أنباء تفيد بأن الكنيس تعرّض لهجوم من قِبل مجموعة مسلحين.